عنوان الفتوى : كيفية استمتاع الزوج بامرأته الحائض
إن الله لا يستحيي من الحق.سؤالي هو هل هناك طرق أخرى للجماع يستمتع بها الرجل ليحصل الإنزال وكيف هي طريقة المفاخذة التي أسمع عنها ولم أستطع تطبيقها أنا وزوجي لأنني قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجته عائشة من وراء إزار وهي حائض كيف أفتونا مأجورين لأنني أعيش أنا وزوجتي وقت العادة الشهرية بقلق بالغ ونفسية مضطربة لأنه يحب الجماع ولا يرتاح إلا عندما ينزل ولا يريد أن يلجأ إلى الطرق المحرمة (سؤالي هذا وقت العادة الشهرية) أرجوا أن توضحوا لي طريقة المفاخذة مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيباح للرجل أن يستمتع بزوجته الحائض كيفما شاء إذا اتقى الوطء في الفرج، والوطء في الدبر.
أما الوطء في الفرج حال الحيض فمحرم، لقوله تعالى: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222).
وقال صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه الآية: "اصنعوا كل شيء إلا النكاح" رواه مسلم.
وعند ابن ماجه: "اصنعوا كل شيء إلا الجماع".
وأما الوطء في الدبر فمحرم في جميع الأحوال.
فالحائض يلزمها أن تشد على مكان الدم شيئاً ليحترز الزوج من الإصابة بالدم، أو التلوث به، ثم له أن ينزل بين فخذيها، أو أن يستمني بيدها، ونحو ذلك.
والله أعلم.