عنوان الفتوى: استمتاع الرجل بزوجته عن طريق الإنترنت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج وامرأتي حاليا موجودة بدولة أخرى غير التي أنا بها ، فهل علي من ذنب إن جلست معها عن طريق النت وطلبت أن ترى أشياء من جسدي وهكذا فما الحكم ؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله

كنا قد عرضنا سؤالا مشابها لهذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، ونصه :

" هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما (بدون استعمال اليد لأنه محرم) ؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر ."

فأجاب بقوله :

" لا بأس ، نعم يجوز هذا .

سؤال : ولو كان باستعمال اليد ؟

الجواب : استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا .

سؤال : وبدون استعمال اليد لا مانع ؟

الجواب : نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك " انتهى .

لكن الخطر في ذلك هو إمكان التجسس والاطلاع على هذه اللقاءات عبر الإنترنت .

وأيضا : قد يدعو هذا العمل إلى اقتراف المحرم من استمناء وغيره ، فالأحوط ترك ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه ) رواه البخاري (1946) .

والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...