عنوان الفتوى : حكم أكل لحم الغراب والهدهد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هذه الرسالة وردتنا من مشعل أو البرقية وردتنا من مشعل عبدالرحمن الثقفي، يقول المستمع مشعل: أفيدوني جزاكم الله خيراً عن لحم الغراب والهدهد ولحم المنيف -أو حول المنيف.. الحقيقة أن البرقية غير واضحة- يقول: هل هو حرام أم حلال هذه اللحوم؟ وإذا كان حرام فلماذا، أفيدوني شاكرين تعاونكم؟ الشيخ: الغراب؟ المقدم: نعم.. الغراب والهدهد. play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: هذا لا يجوز لحمهما لا يجوز ولا يحل، والغراب يأكل الجيف، ولهذا أمر النبي ﷺ بقتله كالفأرة والعقرب والحية والكلب العقور، كل ذلك لا يجوز أكله ولحمه حرام؛ لأن الرسول ﷺ أمر بقتله لخبثه وضرره فدل على حرمته، وهكذا الهدهد نهي عن قتله، فلا يجوز قتله ولا أكله. نعم.
المقدم: لكن الهدهد هل هناك علة للنهي عن أكله؟
الشيخ: لأن إباحة أكله وسيلة لقتله، والنبي ﷺ نهى عن قتله. نعم.
فلما نهى النبي ﷺ عن قتله دل على تحريم أكله؛ لأن حل أكله وسيلة إلى قتله، والغراب أمر بقتله لخبثه وضرره؛ فلهذا حرم كالحية والعقرب وكالكلب العقور وأشباه ذلك، وأنواع الكلاب كلها محرمة، نعم، على الصحيح من أقوال العلماء. نعم.