عنوان الفتوى : نصيحة لمن ابتلي بأخ لا يصلي
مستمع يقول: المرسل (خضر . س. ع)، يقول: إن له أخ لا يصلي وغير ملتزم بشرع الله، وقد نصحته كثيرًا لكنه لا يسمع، وجهوني كيف أتصرف والحال ما ذكرت جزاكم الله خيرا. الجواب: عليك أن تستمر في النصيحة وتجتهد في ذلك، والله هو الذي يهدي من يشاء؟ الشيخ: تعيد سؤاله تعيد، أعد السؤال. المقدم: لي أخ لا يصلي وغير ملتزم بشرع الله، وقد نصحته كثيراً لكنه لا يسمع، وجهوني كيف أتصرف معه جزاكم الله خيرا؟ play max volume
الشيخ: عليك أن تنصحه لله، وأن تجتهد في ذلك وتبين له ما يجب على المؤمن، وأن الصلاة فريضة وأنها عمود الإسلام وأن تركها كفر لعله يستجيب، أنت وإخوانك وأعمامك فإن لم يستفد ولم يقبل فارفعوا أمره إلى الهيئة، أو إلى إمارة البلد إن كان ما في هيئة حتى تقيم عليه الأمر، وحتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل، لا يجوز بقاءه، بل يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل، اللذي لا يصلي يقتل كافر نسأل الله العافية، الرسول ﷺ يقول: نهيت عن قتل المصلين، والله يقول: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة:5]، فدل على أن الذي ما يتوب من ترك الصلاة لا يخلى سبيله بل يقتل، هذه جريمة عظيمة، ترك الصلاة جريمة عظيمة، بل كفر وضلال، فإذا لم يقبل النصح فالواجب رفع أمره إلى الهيئة أو إلى المحكمة أو إلى الإمارة حتى يحال للمحكمة إن تاب وإلا قتل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.