عنوان الفتوى : حكم التداوي بدم الثعلب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل دم الثعلب حرام وهو دواء لعلاج داء الربو؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدم المسفوح كله حرام ونجس لا يجوز الدواء به أو استعماله سواء كان من الثعلب أوغيره، فقد قال الله تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ {المائدة: 3}.... الآية.

والله سبحانه وتعالى لم يجعل دواء هذه الأمة فيما حرم عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم:  إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها. رواه ابن حبان وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الداء والدواء، فتداووا، ولا تداووا بحرام.  رواه الطبراني وغيره وصححه الألباني في السلسلة .

أما إذا كان المقصود بدم الثعلب ما يبقى في اللحم والعظام والعروق من المذكى ذكاة شرعية فإنه لا مانع من العلاج به بناء على طهارة هذا النوع من الدم وإباحة الثعلب، وذلك على الراجح من أقوال أهل العلم فيهما .

وللمزيد نرجو أن تطلع الفتويين :9960، 3978.  

 والله أعلم.