عنوان الفتوى : حكم قراءة كتب أهل الكتاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز قراءة كتب أهل أهل الكتاب كالإنجيل مثلا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد روى أحمد والطبراني، والحاكم: أن عمر بن الخطاب جاء إلى الرسول صلى الله عليه ‏وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ‏ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: ‏رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. قال: فسري عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفس محمد بيده. لو أصبح فيكم موسى ثم ‏اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين".‏
وأخرج أبو يعلى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن ‏يهدوكم وقد ضلوا. إنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق"
فعمر رضي الله ‏عنه ما جاء بصحف التوراة إلا ليقرأها ويطلع على ما فيها، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ‏ذلك.‏
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا من قرأها ‏لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم.‏
وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا ‏يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة.‏
والله أعلم. ‏
‏ ‏‏

أسئلة متعلقة أخري
حفظ الإنجيل غيبا لا يدل على ثبوت صحته
هل يجب اعتقاد أن كل نسخ الإنجيل والتوراة كتبت بعد موت رسول الله؟
حكم الاحتفاظ بالإنجيل المُهدَى إلينا، وطريقة التخلص منه
مشروعية اجتناب البحث في كتب الديانات الأخرى خوفا من الوقوع في الشبهات
حول الإنجيل والتوراة وما فيهما من تحريف وحقائق
هل الكتب السماوية مكتوبة في اللوح المحفوظ؟
الأدلة على وجوب تقديم كلام الله وكلام رسوله على كل قول
حفظ الإنجيل غيبا لا يدل على ثبوت صحته
هل يجب اعتقاد أن كل نسخ الإنجيل والتوراة كتبت بعد موت رسول الله؟
حكم الاحتفاظ بالإنجيل المُهدَى إلينا، وطريقة التخلص منه
مشروعية اجتناب البحث في كتب الديانات الأخرى خوفا من الوقوع في الشبهات
حول الإنجيل والتوراة وما فيهما من تحريف وحقائق
هل الكتب السماوية مكتوبة في اللوح المحفوظ؟
الأدلة على وجوب تقديم كلام الله وكلام رسوله على كل قول