عنوان الفتوى : حب الأخ لأخيه يثاب عليه ولو كان بعيدا عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحببت زميلة لي حبا كبيرا، وهذه الزميلة على قدر كبير من التدين والمودة للجميع ، لكنها سافرت ولا أملك أي وسيلة للاتصال بها، فإذا كان حبي لها في الله.. فهل أستطيع أن أحتسب عند الله ما أجده من شوق إليها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا أحب مسلم مسلماً في الله فإن ذلك محتسب عند الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل... إلى أن قال: ورجلان تحابا في الله فاجتمعا عليه وافترقا عليه..." رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم.
وقال تعالى: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) [الزخرف: 67].
ففراق المتآخيين عن بعضهما، واشتياق أحدهما للقاء الآخر في الله، كله محتسب عند الله عز وجل. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء