عنوان الفتوى : الطريقة التيجانية وما فيها من البدع والضلالات
هذه رسالة من السائلة (ص. أ. ع) من السودان من منطقة أبو كوع، تقول السائلة في رسالتها: لنا جماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية، يجتمعون كل يوم جمعة ويوم إثنين، ويذكرون الله بهذا الذكر: لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية: الله الله.. بصوت عالي، لا أدري ما حكم الشرع في عملهم هذا؟ play max volume
الجواب: الطريقة التيجانية طريقة مبتدعة وطريقة باطلة، وفيها أنواع من الكفر لا يجوز اتباعها بل يجب تركها، وننصح المعتنقين لها أن يدعوها وأن يلتزموا بطريقة النبي ﷺ طريقة محمد ﷺ، الطريقة التي درج عليها أصحاب النبي ﷺ وتلقوها عن نبيهم محمد ﷺ وتلقاها أئمة الإسلام كـمالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه والثوري وغيرهم من أهل العلم، وتلقوها ودرجوا عليها، ودرج عليها أهل السنة والجماعة وهي توحيد الله وعبادته وإقام الصلاة، وأداء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وطاعة الأوامر التي جاء بها المصطفى ﷺ، وترك النواهي، هذه الطريقة التي جاء بها الرسول ﷺ.
أما الطرق الصوفية فالواجب تركها إلا الشيء الذي وافق الشرع، إلا ما كان فيها من أشياء توافق الشرع فإنه يؤخذ بها؛ لأنها جاء بها الشرع، وأما الشيء الذي أحدثه الصوفية يترك، ومن ذلك اجتماعهم على: الله الله..! أو: هو هو..! هذا كله بدعة، لا أصل له، وإنما المشروع أن يقال: لا إله إلا الله، أو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أما تقطيعها: هو هو.. الله الله..! هذا بدعة لا أصل له. وأنصحك أيها السائلة! أن لا تحضريهم وأن لا تكوني منهم، وأن تلتزمي الطريقة المحمدية التي جاءت عن رسول الله ﷺ وهي الذكر المعروف: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، في البيت في المسجد في الطريق في المطبخ في أي مكان، يذكر الله سبحانه ... على عمله يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وهكذا، ليس لها حد محدود، بل هكذا كما جاء عن النبي ﷺ، ولا يقول: الله الله.. أو هو هو..! أو يجتمعون على رقص وضرب الطبول، كل هذا منكر. نعم.
المقدم: أثابكم الله.
للأخت السائلة بقية أسئلة نعد بعرضها إن شاء الله في حلقة قادمة.