عنوان الفتوى : ما ورد في الهدي النبي في علاج الصداع والنزيف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهي السورة المذكورة فى القرآن الكريم لعلاج الصداع وإيقاف نزيف الدم؟ وجزاكم الله خيرالجزاء

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالذي ورد في علاج الصداع أن النبي صلى الله عليه وسلم: "( كان إذا نزل عليه ‏الوحي صدع، فيغلف رأسه بالحناء" رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة، ‏وضعفه السيوطي.
وفي البخاري عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته: " ‏وا رأساه" وكان يعصب رأسه في مرضه. وروى البخاري في تاريخه، وأبو داود في سننه أنه ‏صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له: " احتجم".
وأما علاج ‏النزف والجروح فإنه جاء في الصحيحين "أنه صلى الله عليه وسلم لما جرح وجهه الشريف ‏يوم أحد، وقد كثر الدم مهما غسلوه، أخذت فاطمة رضي الله عنها قطعة حصير ‏فأحرقتها، حتى إذا صارت رماداً ألصقته بالجرح فاستمسك الدم" والحصير معمول من ‏الْبَرْدِي.
وجاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به ‏قرحة أو جرح قال بأصبعه هكذا (ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها)، وقال: "بسم ‏الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا." - ولم نر فيما وقفنا عليه - أن ‏آية أو آيات بعينها وردت في خصوص علاج شيء من ذلك إلا أن عموم القرآن شفاء ‏لقوله تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) [الإسراء: 82،] وقوله ‏صلى الله عليه وسلم: "خير الدواء القرآن" رواه ابن ماجه ، وضعفه السيوطي.‏
والله أعلم.‏