عنوان الفتوى : إفطار المريض في رمضان عملا بقول الطبيب الثقة
أجيبوني مأجورين إن شاء الله، هل من أصيب بتغير فى البول فأصبح تعروه حمرة وتارة صفرة وخاصة إذا تناول طعاما دسما أو مالحا أو عطش فنصحه طبيب تقليدي بأن لا يعطش أو يتناول طعاما فيه ملح أو دسم، فهل يجب عليه وهو حاله هكذا أن يصوم رمضان، وماذا يفعل وقد كان عليه عشرة أيام من رمضان الماضي ولم يبق على رمضان ألا أيام قليلة، وبماذا تنصحونني طبياً؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا أخبر الطبيب الثقة أن الصوم يضر بك جاز لك أن تترك الصيام حتى تشفى من مرضك، ثم تقضي ما عليك من الصيام فيما بعد، نسأل الله لنا ولك الشفاء؛ لأن خبر الطبيب العارف معتبر في أحكام الشرع، ومع ذلك فلو سألت أطباء آخرين لتتأكد من الأمر كان ذلك أحسن، وبإمكانك طرح هذا السؤال على قسم الاستشارات في الشبكة الإسلامية، ولبيان أحكام المريض من حيث الصيام والفطر راجع الفتوى رقم: 5978.
وإذا كنت تستطيع قضاء الأيام المذكورة في فترة ما بين رمضان السابق ورمضان الذي بعده وتركت قضاءها من غير عذر شرعي مثل اتصال المرض والسفر فيجب عليك مع القضاء كفارة التأخير، وهي مبينة في الفتوى رقم: 38874.
والله أعلم.