عنوان الفتوى : تفسير (وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما معنى: وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله. البقرة 284؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال أهل التفسير أن المعنى: إن تظهروا ما في أنفسكم من السوء والعزم عليه أو تخفوا ذلك وتضمروه في أنفسكم (يحاسبكم به الله) أي يحتسبه من أعمالكم، فيجازي من شاء من المسيئين منكم بإساءته، ويغفر لمن شاء من المسيئين منكم بفضله...
وهذه الآية منسوخة بقول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، فحديث النفس وما يعجز عنه الإنسان معفو عنه كما في هذه الآية، وكما في الحديث المتفق عليه: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. وللمزيد من التفصيل والفائدة عن هذا الموضوع نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 41232، والفتوى رقم: 63590 وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.