عنوان الفتوى: الحكمة من اختصاص المرأة بغشاء البكارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهي الحكمة من وجود شيء يثبت عذرية المرأة (غشاء البكارة) بينما الرجل لا ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لله تعالى الحكمة البالغة في ما خلق ، وإن عجز العقل البشري عن إدراك ذلك ، إلا أننا ننبه هنا إلى أن وجود البكارة أو عدم وجودها ليس دليلا على عفة المرأة أو عدم عفتها ، فيمكن للمرأة الفاسدة أن تفعل أقبح الأفعال مع الاحتفاظ بغشاء البكارة ، ويمكن في المقابل أن تفقد المرأة المؤمنة التقية النقية الطاهرة غشاء البكارة بسقطة أو وثبة أو نحو ذلك ، ولهذا أشرنا في الفتوى رقم : 44914 ، إلى أن اتخاذ غشاء البكارة دليلا على العفة أو عدمها لا يصح .

ثم لا بد للمسلم أن يستشعر أن العقاب الحقيقي ليس هو الفضيحة في الدنيا ، بل ما أعد الله تعالى للعصاة في الآخرة ، وأن الثواب الحقيقي للطائع ليس هو حسن الثناء فقط بل ما أعده الله تعالى له في الجنة من النعيم المقيم .

والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استئذان المرأة من وليها فيما تريد فعله بين اللزوم وعدمه
سبل التقرب من الله والعمل الصالح متاح للرجل والمرأة على السواء
حرص الأب على مصلحة بنته ليس من تقييد الحرية
خروج المرأة المطلقة بدون إذن وعلم أبيها وسكنها ببيت مستقل
التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء
من أوامر ونواهي النبي الخاصة بالنساء
التحذير من ظلم النساء