عنوان الفتوى: الحلف على المصحف كذبا تجنبا لفسخ الخطبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مضطرة للحلف على المصحف كذبا خوفا من فك خطوبتي، فهل يقبل ربي توبتي بعد اقترافي هذا الذنب ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك عدم الإقدام على الحلف كذبا سواء كان الحلف على المصحف أو غيره ، وكونه على المصحف مما يزيده تأكيدا ، واجتهدي في سبيل تفادي هذا الحلف كذبا عن طريق استخدام أساليب التورية والتعريض ما أمكن ذلك .

فإن كانت هناك ضرورة للحلف الكاذب بحيث يترتب على عدمه فسخ الخطبة، وكان ذلك سيترتب عليه ضرر معتبر شرعا، وكان حصول هذا الضرر مجزوما به أو مظنونا ظنا غالبا فيجوز حينئذ للضرورة كما تقدم في الفتوى رقم: 59523 ، والفتوى رقم : 6953 ، والتوبة من الذنب مقبولة إذا توفرت شروطها ولم يحصل ما يمنعها ، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم : 5450 .

والله أعلم .


 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها