عنوان الفتوى : الصلاة من خير ما يعين على مواجهة المحن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا سيدة عمرى46 عاما أحس بالزهق من كل شيء أحيانا أصلي وأياما لا أصلي أحس باليأس والإحباط لأني قابلت الكثير من المتاعب نظرا لموت والدي وأنا صغيرة زوجي أحسن إنسان وربنا رضانى في أولادي ولكن ضغط الحياة علي كبير لأني تحملت المسئولية وأنا صغيرة أنا تعبانة جدا ولا أعرف أتعامل مع الناس لأني مثالية وأعامل الناس بمنتهى الاحترام. أريد ردا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أن هذه الدنيا دار الابتلاء، يبتلى فيها المسلم بأنواع الابتلاءات فإذا صبر واحتسب كان في ذلك رفعة لدرجاته وكفارة لسيئاته، وراجعي الفتوى رقم:5249 ، وقد ذكرنا بهذه الفتوى أن التوبة إلى الله سبحانه ودعاءه وطاعته بأداء فرائضه ولاسيما الصلاة من خير ما يعين المرء على تجاوز المحن والمصائب فلا تدعي تلك المحن والمصائب تحملك على ماهو أعظم منها وهي المصيبة في الدين بهدم ركن من أهم أركان الإسلام وهو الصلاة، ولعلك تعلمين فضلها وما ورد بشأنها من نصوص تنوه بشأنها، وراجعي الفتوى رقم:6061 ، فنوصيك بالاستقامة على الخير والحرص على أداء الفرائض ولاسيما الصلاة.

واعلمي أيضا أن المعاصي من أعظم أسباب ضيق الصدر ومتاعب النفس، فعليك بالحذر منها صغيرها وكبيرها، والمبادرة إلى التوبة مما قد تقعين فيه منها، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم:23793 ، والفتوى رقم: 39759.

ثم إننا نوصيك بالإكثار من تلاوة القرآن وحضور مجالس العلم والخير ومصاحبة الخيرات من النساء؛ فذلك كله من أعظم أسباب انشراح الصدر، ولا بأس بأن تراجعي أهل الاختصاص من الأطباء عند الحاجة إلى ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم