عنوان الفتوى : الصلاة بثوب فيه نجاسة لا يعلم بها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبيل صلاة العشاء وجدت في ملابسي الداخلية بقعا صفراء قليلة أظنها مذياً، فقمت بتغيير ملابسي، وأديت صلاة العشاء، فهل عملي صحيح أم أني أحتاج لإعادة الصلوات، مع العلم بأني لا أعلم متى أحدثت هل قبل الفجر، أم بعده، أرجو إجابتي لأني أعيش حالة نفسية سيئة لإحساسي بالذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن صلى وعلى ثوبه أو بدنه أو مكانه نجاسة لزمه إعادة الصلاة التي صلاها وهو يعلم بالنجاسة، أما إذا كان لا يعلم بها وإنما علم بها بعد الصلاة فلا إعادة عليه على القول الراجح، كما في الفتوى رقم: 7931.

وإذا شك هل كانت موجودة قبل الصلاة أم لا فإنه لا يلزمه إعادتها لأن الأصل مضيها على الصحة، قال العلامة الشمس الرملي رحمه الله تعالى في نهاية المحتاج: فإن احتمل وجودها بعد الصلاة فلا إذ الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن والأصل عدم وجوده قبل ذلك. وعليه فصلواتك التي صليتها قبل العلم بالمذي صحيحة ولا إعادة عليك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من ترك ركنا أو شرطا من شروطها جهلا
المعتبر في إبطال الطهارة هو انتقاض الوضوء، لا غلبة الظن بانتقاضه فيما بعد
صلاة الضحى أثناء قيادة السيارة
حكم التردد في قطع الصلاة
هل يلزم الشخص إعادة الصلاة المقضية إن ترك شرطًا من شروطها جهلًا؟
حكم الصلاة مع فقد شرط أو أكثر من شروط صحتها
كيفية الصلاة في الطائرة
حكم صلاة من ترك ركنا أو شرطا من شروطها جهلا
المعتبر في إبطال الطهارة هو انتقاض الوضوء، لا غلبة الظن بانتقاضه فيما بعد
صلاة الضحى أثناء قيادة السيارة
حكم التردد في قطع الصلاة
هل يلزم الشخص إعادة الصلاة المقضية إن ترك شرطًا من شروطها جهلًا؟
حكم الصلاة مع فقد شرط أو أكثر من شروط صحتها
كيفية الصلاة في الطائرة