عنوان الفتوى : دعوة للنظر في مسألة بيوت الأفراح ومنعها
الواقع سماحة الشيخ الكثير تزوج بدون بيت أفراح وأصبحت بيوت الأفراح مكان للتجارة وأصبحت أيضاً جزءاً من المهر أو من مئونة المهر، ولا أدري عن رأي سماحتكم في الدعوة إلى الاستغناء عنها وإغلاقها لكونها أصبحت باباً من أبواب التجارة وأيضاً تشكل عبئاً على أولئك الذين يريدون أن يستروا دينهم؟ play max volume
الجواب: على كل حال هي لو عدمت ولم توجد استغنى الناس عنها واستراح الناس من التكلف، لكن إغلاقها الآن بعد وجودها هو محل نظر، حتى يحتاج إلى دراسة من ولاة الأمور وأهل العلم دراسة وافية حتى يرى ما هو الأصلح؛ لأن بعض الناس قد يضطر إلى شيء منها لأسباب كثيرة تحملهم على هذا الشيء، لكثرة أقاربهم ومشقة ترك دعوتهم في الزواج والمناسبة، فيضطرون إلى أن يستأجروا شيئاً من بيوت الأفراح لهذا الغرض؛ لأنهم يعلمون أن إعلان النكاح مطلوب ويريدون دعوة أقاربهم ومن يعز عليهم من جيرانهم وليس عندهم بيوت تصلح لذلك من أجل هذا قد يحتاج إلى هذه القصور، ولو عدمت لتعبروا، لاكتفوا بشيء قليل وتعبروا، لكن وجودها صار سبباً للتكلف، والله المستعان. نعم.
المقدم: ندع هذا الموضوع لعل الله سبحانه وتعالى يفتح عليكم سماحة الشيخ وتناقشونه إن شاء الله ويوجد له الحل، فالكثير يشكو منه.
الشيخ: نعم، الله المستعان، نسأل الله التيسير، نسأل الله التيسير. نعم.