عنوان الفتوى : الاعتكاف في رمضان
أريد الاعتكاف في شهر رمضان المقبل، فماذا علي أن أفعل قبل الاعتكاف وبعده، خصوصا وأنني شاب متزوج وأب لطفل وموظف وعمري 36 سنة، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاعتكاف سنة وليس بواجب وأفضله ما كان في العشر الأواخر من رمضان ولا بد أن يكون في مسجد، وليس هناك شيء يفعله المعتكف قبل اعتكافه، ويكره عند المالكية دخوله منزله الذي فيه زوجته سواء دخله لحاجة أو لغير حاجة خوفاً من أن يقع فيما يفسد اعتكافه. ولبيان ما يشتغل به المعتكف أثناء اعتكافه راجع الفتوى رقم: 23690، ولبيان الوقت الذي يبدأ فيه الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان راجع الفتوى رقم: 55211، ولبيان ما يبطل به الاعتكاف طالع الفتوى رقم: 57602.
وينتهي اعتكاف رمضان عند ثبوت شهر شوال إلا أنه يستحب له اعتكاف ليلة العيد، وليس هنا شيء يفعله المعتكف أو يقوله بعد نهاية الاعتكاف، وننبهك إلى أنه لا ينبغي أن يكون اعتكافك سبباً في تضييع حق أو التفريط في واجب.
والله أعلم.