عنوان الفتوى : الصلاة صفتها وحكم تاركها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا كنت من تاركي الصلاة ومنذ صغري والآن الحمد لله أصلي ولكن مشكلتي إنني لا أ عرف جميع أركان الصلاة فمثلاً عند قراءة الفاتحة والسورة التي تليها هل يجب أن أبدأ بالبسملة و أنهي بِ <صدق الله العظيم > ، وهل أن <التحيات لله والصلوات.....> آية أو دعاء. و إذا توافر لديك الوقت أرجو أن تذكر لي كيف تقوم حضرتك بالصلاة من <أللهم رب هذه الدعوة.....> والى <السلام > وعسى الله أن يجزيكم خير جزاء، ورحم الله ممول الموقع داعياً من الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي ردك إلى الصواب بعد ترك الصلاة ونسأله سبحانه وتعالى أن يوفقك لأداء فرائضه في المستقبل وقضاء ما فات عليك منها بعد البلوغ.

ثم اعلم أن الصلاة شأنها عظيم، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن تركها جحودا فهو كافر بإجماع الأمة، ومن تركها تكاسلا فهو مختلف في كفره كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 5259، والفتوى رقم: 6061.

ومذهب جمهور الفقهاء وجوب قضاء ما فات من الصلوات سواء فات عمدا أو نسيانا، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 53135، ولكيفية القضاء راجع الفتوى رقم:  61320

واعلم أن البسملة محلها قبل الفاتحة، أما قول صدق الله العظيم فليس مما يشرع في الصلاة، لذا، فلا يقولها  المصلي في صلاته، وأما في خارج الصلاة فيمكن أن يقولها بعد انتهاء القراءة، ولبيان كيفية الصلاة طالع الفتوى رقم:  6188، ففيها صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم، كما يرجى مراجعة الفتوى رقم:  12455، لبيان أركان الصلاة، واعلم أن المسلم لا بد أن يهتم بصلاته ويتفقه في أحكامها بحيث يعلم ما يفسدها وما لا يفسدها، ثم إن دعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة إلى آخره محله إذا سمعت مؤذنا فيستحب لك حكاية الأذان وبعد الانتهاء من الأذان وحكايته يستحب هذا الدعاء وليس هو من الأدعية التي تقال في الصلاة.

والله أعلم.