عنوان الفتوى : كيف تستمد العون للمحافظة على الأذكار والعمل الصالح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 أعاني منذ فترة 10 أشهر تقريبا من عدم المقدرة على تحصين نفسي بالآيات القرآنية في الصباح والمساء مع أني كنت ملتزمة سابقاً حيث إني إذا أردت أن أقرأ المعوذتين لا أستطيع إلا بصعوبة وأصبحت أنام عن صلاة الفجر وأؤخر الصلوات الأخرى كما أنني أغضب سريعاً لأتفه الأسباب وأشعر بحاجة ملحة للبكاء. ملاحظة: قد أصبت بهذه الحالة عندما تخرجت من الجامعة وقد قرأ علي عمي وهو رجل صالح وقال إني مصابة بعين. أرجو منكم الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أعظم ما يساعد على الحفاظ على الذكر الإكثار من دعاء الله بالعون على المواظبة عليه، ومن المأثور في ذلك ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء قولوا: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه أحمد ووثق رجاله الهيثمي، وصححه الألباني في السلسلة.

وعليك بالحفاظ على التزامك السابق والحرص على زيادة إيمانك وصحبة من يعينك على الاستقامة وأعمال الخير من الزميلات الملتزمات. وكثرة مطالعة وسماع القرآن وأحاديث الترغيب والترهيب، واحرصي على تخصيص وقت معين للذكر وجاهدي نفسك في الإتيان بها، ويمكنك الاستعانة ببعض الأشرطة التي توجد الأذكار مسجلة بها.

وأما تشخيص حالتك، فإنه ليس من تخصصنا إلا أنه سبقت لنا فتاوى في علاج العين والمس والسحر يمكن الاطلاع عليها عند تصفح الفتاوى المندرجة في موضوع السحر والجن والحسد ضمن موضوعات العقيدة الموجودة بالعرض الموضوعي لفتاوى الشبكة.

وراجعي في علاج الغضب وأسباب الحفاظ على صلاة الفجر وبعض أسباب الالتزام الفتاوى التالية أرقامها: 2444، 26280، 33780، 18039، 10263، 8038، 58964، 41016.

والله أعلم.