عنوان الفتوى : زواج الزاني من الزانية
أنا زنيت بصديقة لي وكنت أول شخص أدخل عليها وكان سني 14 وسنها 15 وأريد معرفة ماذا أفعل وأهلي لا يريدون زواجها لي وهم لا يعرفون ماذا حدث بالله عليكم أريد الحل في أسرع وقت.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يجب عليك فعله هو التوبة إلى الله من هذه الفاحشة الكبيرة، فالزنى حرام وهو من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الفرقان:68ـ70}. وراجع الفتوى رقم: 22080. ولا يجوز الزواج بالزانية إلا إذا تابت وراجع في ذلك الفتوى رقم: 1677، وينبغي لك الحرص على الزواج من ذات الدين والخلق امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. واحرص على طاعة والديك في اختيار الفتاة المناسبة فإنهم أكثر معرفة وتجربة منك وطاعتهم واجبة.