عنوان الفتوى : موسى عليه السلام كان عنده ثقل لسان وعجمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما دعى موسى ربه: (رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) فهل كان يشكو من التلعثم في كلامه؟ وما هي قصة هذه الآية؟جزاكم الله عنا كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر أهل التفسير أن موسى عليه السلام كان عنده ثقل لسان وعجمة، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة، وبعض الآيات القرآنية الأخرى من ذلك قول الله تعالى: وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ {القصص: 34}.

قال الإمام الطبري في تفسيره للآية المذكورة: يقول: وأطلق لساني بالمنطق، وكانت فيه فيما ذكر عجمة عن الكلام الذي كان من إلقاء الجمرة إلى فيه يوم هم فرعون بقتله.

ثم ذكر بسند عن سعيد بن جبير ومجاهد قال: عجمة لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون ترد به عنه عقوبة فرعون حين أخذ بلحيته، فقال فرعون: هذا عدو لي، فقالت: إنه لا يعقل تدرأ بذلك عنه عقوبة فرعون.

وقد ذكر غير واحد من المفسرين هذه القصة بالتفصيل، ويمكن الرجوع إليها في أماكنها، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 50071.

والله أعلم.