عنوان الفتوى : دعاء الله خير معين لتجنب الانحراف
أنا تقدمت بسؤال يخص عشق المردان وهو على الفتوى التالية 56002 .. أرجو مراجعتها لفهم سؤالي جيدا ..في إجابتكم لي في ذلك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدمت الإجابة على تعقيبك هذا في الفتوى رقم: 57426، فراجعها. هذا، ولا شك أن الدعاء يفيدك إذا استوفى شروط إجابته وانتفت موانع رده، وانظر شروط إجابة الدعاء، وآدابه وأوقات الإجابة الفاضلة في الفتاوى: 23599، 17449 ، 32655 ، 8581. وأكثر من دعاء الله تعالى ليعينك على تغيير حالك مع الأخذ بأسباب ذلك، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11}. وقال أيضاً: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}. فلا بد أن تجاهد نفسك وأن تبدأ بالتغيير، وانتفع بالنصائح التي وجهناها لك في الفتويين: 56002 ،
والله أعلم.