عنوان الفتوى : لا مانع من قول سيدنا محمد في غير الصلاة
هل الصحيح أن أقول سيدنا محمدـ صلى الله عليه وسلم ـ أم محمد ـصلى الله عليه وسلم ـ هل يشترط قول سيدنا أم غير صحيحة.؟ جزاكم الله خيــر ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالنسبة لقول سيدنا محمد: فإن كان في الصلاة أو في الأذان أو غير ذلك من الأذكار والأدعية التي لم يرد فيها ذكر سيدنا، فلا ينبغي أن يقال فيها سيدنا، بل الأفضل الاقتصار على ما ورد من ذلك في السنة، وإن كان في غير ذلك، فلا مانع من قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو صلى الله عليه وسلم سيدنا وسيد ولد آدم وسيد الخلق أجمعين.
وقد أمرنا الله عز وجل بتعزيره وتوقيره.. ونهانا أن نجهر له بالقول كما يخاطب بعضنا بعضا، فقال تعالى: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ {الفتح: 9}. قال الطبري: أمر بتسويده وتفخيمه..
وقال تعالى: وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {الحجرات: 2}.
ولمزيد من الفائدة، نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 28254.
والله أعلم.