عنوان الفتوى : المتنعم في الدنيا تنقص درجاته عند الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استمعت إلى شيخ يقول إن كل نعمة أنعم الله بها على ابن آدم في الدنيا تنقص منه في الآخرة إذا كان من أهل الجنة هل هذا صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أثر يفيد أن درجات العبد عند الله تنتقص بما تمتع به من النعيم في الدنيا، والأثر رواه عنه ابن أبي شيبة في مصنفه، وابن أبي الدنيا ونصه قال: لا يصيب أحد من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه كريما. وقال عنه الألباني وإسناده حسن، وروي عن عائشة مرفوعاً، والموقوف أصح.

ويشهد له ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: وإياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم