عنوان الفتوى : بشائر الفتوحات تبرق من تحت ضربات النبي بالمعول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصخرة بذاتها ليست لها علاقة بالفتوح، ولكن الله سبحانه أكرم نبيه وأعطاه هذه البشائر الكبرى في وقت ظاهره تعسر الأمور وصعوبتها، وهو الوقت الذي تألبت فيه الأحزاب على المسلمين، وتكلفوا حفر الخندق في الأرض الجبلية الصلبة القاسية، وعرضت لهم هذه الصخرة الصلبة، فأظهر الله أن مع العسر يسرا، وأن مع الكرب فرجا، وأن مع تكالب الأعداء فتوحات وانتصارات كبرى، فكان ذلك من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم كما ذكر البيهقي في "دلائل النبوة" وأبو نعيم في دلائله، فقد ذكر البيهقي في روايته لهذا الحديث: أن جبريل أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمته ظاهرة على هؤلاء، فاستبشر المسلمون وقالوا: الحمد لله موعود صادق وعدنا النصر بعد الحصر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أنكر معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم ثم آمن بها
قصة الشجرة التي دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
جنان تبوك من أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
درجة حديث أم معبد المشهور في السيرة النبوية
شبهة أميّة رسول الله، وكتابته القرآن بيده، وإنكار السنة، وقراءته من اللوح المحفوظ
الفهم الصحيح للحكمة من أمية النبي صلى الله عليه وسلم
هل نزل العذاب بقريش في الدنيا؟
حكم من أنكر معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم ثم آمن بها
قصة الشجرة التي دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
جنان تبوك من أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
درجة حديث أم معبد المشهور في السيرة النبوية
شبهة أميّة رسول الله، وكتابته القرآن بيده، وإنكار السنة، وقراءته من اللوح المحفوظ
الفهم الصحيح للحكمة من أمية النبي صلى الله عليه وسلم
هل نزل العذاب بقريش في الدنيا؟