عنوان الفتوى : حكم مكوث الحائض في المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالها الثاني تقول: تأتي لي العادة بكذا من الأيام في الشهر وتنقطع عني، لكن نص السؤال تقول: إننا ذهبنا إلى مكة المكرمة وقد أتتني العادة الشهرية، وحيث أنه لا يوجد لدينا في مكة من أبقى عنده فقد دخلت في الحرم وجلست فيه، هل علي شيء أم لا وشكراً لكم؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الواجب على من أصابها الحيض أن تبقى في محلها .. في مخيمها .. منزلها في الأبطح أو في غيره ولا تأتي إلى المسجد؛ لأن دخول الحائض المسجد لا يجوز إلا على سبيل المرور والعبور، وأما الجلوس عمداً في المسجد الحرام أو غيره من المساجد ما يجوز، لكن لو اضطرت لو جاءت وهي سليمة ليس فيها حيض ثم بليت بالحيض وهي في المسجد ولا تعرف أحداً تذهب إليه فإن الأولى بها أن تخرج وتجلس عند باب المسجد حتى يفرغ أصحابها ولا تجلس في المسجد، تعدهم باباً معروفاً فتجلس فيه حتى يأتوا وتذهب معهم مهما استطاعت إلى ذلك سبيلا، ولا تجلس في المسجد وهي حائض؛ لأن الرسول نهى عن ذلك عليه الصلاة والسلام قال: لا أحل المسجد لحائض ولا جنب فالمسجد لا يجلس فيه، لا يجلس فيه الحائض ولا الجنب، لكن عابر السبيل الذي يمر مرور لا بأس بذلك، فهي تجتهد وتحرص على أن تنتظرهم خارج المسجد عند الأبواب. نعم.