عنوان الفتوى: كتب العقيدة مظنة لبحث مسألة الخلافة والإمامة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الخلافة الإسلامية من أمور العقيدة ?

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإمامة العظمى ( منصب الخلافة) هي أرفع المناصب الدينية، إذ يحل القائم بها محل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفظ الدين وسياسة الدنيا به، ولذا كثرت واشتدت الشروط المطلوبة في الإمام الأعظم، وانظر الفتوى رقم:  8696. هذا، ولعظم شأن منصب الخليفة، فإن خلافاً كبيراً وقع بين فرق المسلمين في شروط نصبه، قال ابن تيمية في الاستقامة: وعامة ما تنازعت فيه فرقة المؤمنين من مسائل الأصول وغيرها في باب: الصفات والقدر والإمامة. انتهى. وتجد فصولاً طويلة في باب الإمامة في ( الفصل) لابن حزم و( الملل والنحل) للشهرشاني. لهذين الأمرين فإن العلماء لما صار التأليف صنعة واصطلاحاً جعلوا بحوث الإمامة العظمى في كتب العقيدة وأصول الدين، ولم يجعلوها في كتب الفقه والفروع. ولمزيد بيان عن الإمامة العظمى ومنزلتها في الدين، راجع ( الإمامة العظمى) للدكتور عبد الله بن عمر الدميجي و ( الإمامة العظمى) للدكتور صلاح الصاوي.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
شروط صحة تولي الولاية العامة, وحكم تولية المفضول
حكم وظيفة المسلم في قسم أو إدارة يرأسها غير مسلم
حكم طاعة الأئمة من غير قريش
التنازل عن الحكم.. رؤية شرعية
قصة السقيفة والخلافة وموقف سعد بن عبادة منها
طلب الوظيفة هل يدخل في النهي عن سؤال الإمارة؟
سبب امتناع معاوية عن مبايعةعلي والحسن