عنوان الفتوى : مشروعية صيام الإثنين أو الخميس تبعاً لصيام أيام البيض
هذه رسالة من إحدى السائلات، تقول فيها: أريد إفتائي في أمر من أمور ديني وجزاكم الله عني كل خير، تقول: وهو أنني أصوم الأيام البيض من كل شهر، وأحياناً يصادف صيام الإثنين أو يوم الإثنين أو يوم الخميس، أي: اليوم الرابع مثلاً إذا ابتدأ صيامي بالجمعة والسبت والأحد، هل يجوز لي أن أصوم اليوم الرابع إذا كان يوم الإثنين أو خميس، تقول: أرجو من فضيلتكم أن تفتوني في ذلك وفقكم الله؟ play max volume
الجواب: نعم، إذا كنت تصومين أيام البيض وصادف اليوم السادس عشر يوم الإثنين أو الخميس وأحببت الصوم فلا بأس، هذا يوم فاضل، الإثنين والخميس يشرع صيامهما مستقلين؛ لأن النبي عليه السلام كان يصومهما ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»، فإذا صمت أيام البيض وصادف اليوم السادس عشر يوم الإثنين أو الخميس وأحببت صومهما فهذا حسن، فهما يومان عظيمان. نعم.