عنوان الفتوى : المبادرة إلى أداء الصلاة قبل خروج وقتها واجب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قد حصل لي أنا وإخوة معي ونحن موجودون في السويد اختلاف في مسألة وقت النهى، نحن شباب نقيم الصلوات الخمس في البيت وذلك لعدم وجود مسجد قريب من البيت، في أحد الأيام نمنا عن صلاة الفجر وقام أحد الإخوة قبل طلوع الشمس بعشر دقائق ثم أيقظ الإخوة فأخد كل واحد دوره في الوضوء من الحمام وكان أحد الإخوة يقول أريد أن أصلى وحدي قبل طلوع الشمس صلاة الفرض وليست سنة الفجر فقلت له أنت في عذر انتظر نصلي جماعة أفضل ولو دخل وقت النهي أى عند طلوع الشمس لأننا في عذر قال لا وعارض بشدة فهل هو على حق أم أنا. بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأجل فعلها في الجماعة لا يجوز باتفاق أهل العلم، بل الواجب المسارعة إلى أداء الصلاة قبل خروج وقتها، سواء كان التأخير إلى آخر الوقت بعذر أو بغير عذر، وعليه فما قاله صديقك هو الصحيح ، فمن خشي فوات الوقت وجبت عليه المبادرة بأداء الصلاة ، ولا يفوتنا أن ننبه السائل إلى أن النهي عن الصلاة في الأوقات المعروفة خاص بالنافلة وخصوصا منها ما لا سبب له أما الفرض فيصلى في كل وقت على قول الجمهور.

والله أعلم.