عنوان الفتوى : شروط جواز الدعاء بخيري الدنيا والآخرة بالمسنون وغيره
ما أصل هذا الدعاء: دخلنا عليكم بلا إله إلا الله وألجمنا أفواهكم بلا حول ولا قوة إلا بالله وجعلنا شركم في نحركم حسبنا الله ونعم الوكيل، وما حكم من دعا به، فقد قالوا أنه لو كانت لك مسألة متعثرة فتقوله 10 مرات وتدخل على من يعثر لك المسألة فتحل بإذن الله. فافيدوني جزاكم الله كل الخير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصحيح من أقوال أهل العلم جواز الدعاء بخيري الدنيا والآخرة بما ورد في الشرع وبما لم يرد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو. رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود. ولكن التحديد بالعشر أو بغيرها يفتقر إلى دليل من الشرع فالتحديد بابه التوقيف، كما قال ابن قدامة في المغني: فينبغي أن يستبدل هذا الدعاء بما ورد في السنة: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت. رواه ابن حبان في صحيحه باب ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا تسهيل الأمور عليه إذا صعبت. وصححه الألباني في الصحيحة.
وراجع الفتوى رقم: 1390. لمزيد من الفائدة.