عنوان الفتوى : من الأحاديث المكذوبة

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

يا شيخ في حديث يتناقله الناس صغيرهم وكبيرهم وهوبينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ، إذ سمع أعرابياً يقول :‏ يا كريم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه : يا كريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال :‏ يا كريم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه :‏ يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك ، لشكوتك إلى حبيبي ، محمد صلى الله عليه وسلم تبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟ قال الأعرابي :‏ لا قال النبي (صلى الله عليه وسلم):‏ فما إيمانك به ؟ قال :‏ آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ‏ يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي :‏ مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال له :‏ يا محمد، السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك :‏ قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير فقال الأعرابي :‏ أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) :‏ نعم يحاسبك إن شاء فقال الأعرابي :‏ وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :‏ وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي:‏ إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي ، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى ابتلت لحيته فهبط جبريل على النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، ويقول لك :‏ يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنةفما صحة هذا الحديث وهل فيه كلام كفري لأن الأعرابي يريد أن يحاسب الله وشكرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبقت الإجابة عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 27801.

والله أعلم.