عنوان الفتوى : راوي الموضوعات يدخل في جملة الكذابين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماصحة الحديث: أن أعرابياً كان يطوف بالكعبة وعندما يصل إلى ميزاب الكعبة يقول يا كريم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه يقول مثل قوله فاعتقد الأعرابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يهزأ به فقال له سأشكوك إلى النبي والحديث طويل.... أرجو منكم جزاكم الله خير تنويرنا عن صحة هذا الحديث من ضعفه؟ وهل أنقله للغير؟ أم أعتبر الموضوع كأن لم يكن؟وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نعثر على هذا الكلام المسؤول عنه منسوباً إلى الحديث الشريف فيما لدينا من المصادر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك، فلا أصل له.
والحديث الموضوع لا يحل لأحد روايته منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.
قال السخاوي: وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كذب.
وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا.هـ
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
رواية الحديث الموضوع بين الجواز والحرمة
التحذير من نشر ورواية الأحاديث الموضوعة
أسباب تدوين الأحاديث الضعيفة والموضوعة
العمل بالحديث الموضوع حرام
ضوابط جواز رواية ونشر الأحاديث الضعيفة
وعيد من يروي حديثا علم أو ظن أنه موضوع
الكتاب الجامع للأحاديث الموضوعة
رواية الحديث الموضوع بين الجواز والحرمة
التحذير من نشر ورواية الأحاديث الموضوعة
أسباب تدوين الأحاديث الضعيفة والموضوعة
العمل بالحديث الموضوع حرام
ضوابط جواز رواية ونشر الأحاديث الضعيفة
وعيد من يروي حديثا علم أو ظن أنه موضوع
الكتاب الجامع للأحاديث الموضوعة