عنوان الفتوى: حكم الإنكار في المسجد على من يروي أحاديث مكذوبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسكن في منطقة نائية، وأغلب الأئمة هنا مروا عبر ما نسميه بالزاوية (مدرسة قرانية)، وكثيرا ما يعطي هؤلاء الأئمة عند تدريسهم في المساجد أحاديث ضعيفة وأخرى قد تكون موضوعة، وكثيرا ما يحدث جدال ونقاش حاد في المسجد ( مصلى)، فهل يجوز للمصلين النقاش والجدال في المسجد إذا أخطا الإمام في بعض الأحاديث، وما هو التصرف اللائق في مثل هذه الحالات؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأحاديث التي يحدث بها الإمام المذكور على سبيل الحث على الأخذ بها والاستفادة من مضمونها إما أن تكون موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ضعيفة ولكنها تتعلق بالعقائد أو الأحكام، ففي هذه الحالة لا يجوز له الإقدام على ذلك، وعلى من سمعه وكان يعلم أن ما حدث به هو من هذا النوع فإن عليه أن ينصحه ويبين له خطأه بالرفق واللين ولو كان ذلك في المسجد لكن لا بد من مراعاة آداب المسجد وتجنب ما يخل بها كرفع الصوت، وإما أن تكون ضعيفة وتتعلق بفضائل الأعمال، فلا حرج عليه في طرحها على الناس، لأن جماهير العلماء رخصوا في ذلك بشروط معينة، فصلناها في الفتوى رقم: 19826 ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 28065.

والله أعلم.

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله