عنوان الفتوى : حكم الجلوس في الصلاة عند العجز عند أداء بعض الأركان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الأخ ص. أ. ج. من ميسان يقول في سؤاله: بعض الناس وخاصة كبار السن لا يستطيعون السجود والجلوس للتشهد، ولذلك نراهم يصلون قائمين ثم عند السجود يجلسون على كرسي أو على الجدار الحاجز بين الصفوف فما حكم فعلهم هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

ج: لا أعلم حرجًا فيما ذكره السائل، إذا كان لا يستطيع سوى ذلك، لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] وقوله سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا [البقرة:286].
ولقول النبي ﷺ لعمران بن حصين رضي الله عنهما: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا[1] أخرجه البخاري في صحيحه، والنسائي في سننه، وهذا لفظ النسائي. والله ولي التوفيق[2].
--------------------
رواه البخاري في (الجمعة) باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم (1117)، بدون ((فإن لم تستطع فمستلقيا)) وقد عزا هذه الزيادة للنسائي المجد ابن تيمية في (المنتقى) (1 / 661) برقم (1507). من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/246)