عنوان الفتوى: هل يجوز لمن اشترى دورة من النت أن يبيعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بخصوص الدراسة، وما يصاحبها من دورات، ودروس عبر النت (نقوم بشرائها طبعا)، هل يجوز لصاحبها أن يلزم التلميذ بعدم إعطائها لغيره من أجل الاستفادة، أو لا يرضى هو بذلك، ويقول: إنه حرام، ولا يسمح لغير تلامذته بالدراسة منها؟ وهل يجوز بيعها بعد شرائها؟
جزاكم الله خير، وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه الدورات، والمحاضرات شأنها شأن سائر المؤلفات، لها حق أدبي، أو معنوي، يخول لصاحبها أن يحتفظ بحقوق نشرها، وتوزيعها، فإذا فعل ذلك، فلا يجوز نشرها، ولا توزيعها، إلا بإذنه، على المفتى به عندنا. وراجعي في ذلك الفتوى: 6080.

وأما من اشترى نسخة، وملكها، فله بعد ذلك أن يتصرف فيها بالبيع، أو الهبة، أو غير ذلك من التصرفات المشروعة، وليس في ذلك تعدٍّ على حقوق المؤلف؛ لأنه تصرف في عين ما يملكه، ويحق له التصرف فيه، فهو لم يطبع منه نسخا أخرى ليبيعها، أو نحو ذلك مما يعتبر تعديا على حقوق المؤلف، كما سبق التنبيه عليه في الفتويين: 478834، 488893.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم تقليد التصاميم المجانية وبيعها
مشاهدة فيديوهات نُشِرت بغير إذن صاحبها للاستفادة منها
حكم تنزيل الكتب الدراسية المشتراة على الإنترنت، وتحميل الأشخاص لها مجانا
الاستفادة من برنامج من موقع يسمح بتحميله مجانا دون إذن مالكه
هل يجوز التعلم من الصور المنقولة دون الإحالة إلى مصدرها؟
ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها
نشر الطالب الشفرات البرمجية التي أنشأها مع أستاذه في دورة مدفوعة