عنوان الفتوى : درجة حديث (من زني في غربته فلن يعود سالما..)
سمعت من أحد الناس حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم قيل فيه: (من زنى في غربته لن يعود سالماً وإن عاد سالما لن يعود غانماً)، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن كان قد قال، ونرجو من سيادتكم توضيح مدى صحة هذا القول وإن كان هو حديثا شريفاً صادقا فما مدى تطبيقه على حياتنا أو على المغترب خارج بلده بصفة خاصة، هذا وإنني شاب غير متزوج ومغترب خارج بلدي سعيا وراء الكسب، وقد حدث يوم أن أغوتني فتاة وحدث معها أن قبلتها وانكشف جسدها كاملاً لي، ولكن لم يحدث الجماع الكامل بيني وبينها على أساس أنها عذراء.. والآن بعد أن سمعت هذا القول، ما الحكم في القول، وما الحكم إذا صح القول وإن كان هناك حكم فما كفارته، أرجو منكم الإفادة الكاملة لهذا الموضوع لأن نفسي غير راضية عن فعلي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على حديث باللفظ الذي ذكرته ولكن ذكر علي القاري في كتابه المصنوع حديثاً بلفظ: من عصى الله في غربته رده الله خائباً. وقال: لا يعرف له أصل.
وأما ما يتعلق بما فعلته مع تلك الفتاة فالواجب عليك التوبة منه وقد جاء أن الصلاة تكفر مثل هذا الذنب، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20064.
والله أعلم.