عنوان الفتوى : حكم العمل في القضاء في ظل القوانين الوضعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حيث إننى أعمل فى وظيفه وكيل نيابة عامةفأريد تفسير الآية القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم ،ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون، صدق الله العظيمهل معنى ذلك أن القاضى عندما يحكم على السارق بالسجن لمدة ثلاث سنوات أو عقوبة أكثر ولم يحكم عليه بقطع يديه أو يحكم على الزاني والزانية بالحبس ولم يحكم عليه بالجلد مائة جلدةهل الآيه القرآنية تقصد أن لابد أن نحكم بذلك الحكم؟ وهل القضاة ووكلاء النيابة عليهم ذنب فى ذلكعلما أن القانون المصري هو الذي وضع ذلك القانون وليس القضاة ولا وكلاء النيابة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

وبعد فتفسير الآية التي سألت عنها مفصل في الفتوى رقم: 32864

كما أن العمل في القضاء في ظل القوانين الوضعية التى تؤدى إلى تعطيل الأحكام الشرعية قد سبق تفصيل حكمه في الفتوى رقم:18505

وننبه السائل الكريم إلى أن من اتقى الله تعالى فلن يضيعه، وسيجعل له من كل ضيق فرجاً كما قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .

وأن ماكتبه الله تعالى للانسان من رزق سيصل إليه لا محالة، وما عند الله تعالى لا ينال إلا بطاعته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير.

والله أعلم