عنوان الفتوى: الزواج من فتاة متدينة جميلة لكنها قليلة الكلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

خطيبتي متدينة، ومحفظة للقرءان، ومعلمة للشريعة، وعلى قدر من الجمال، لكنها قليلة الكلام جدا، وكثيرة الصمت، وحجتها في ذلك أنها لا تتكلم إلا إذا كانت هناك حاجة من إجابة على سؤال، أو نقاش يخصها، علما بأنني مطلِّق منذ نحو ثلاثة أعوام، إثر زواجي من فتاة خدعني أهلها في حقيقتها قبل الدخول، حيث اكتشفت أنها مريضة نفسيا بمرض غير مقبول بالمرة، كما اتضح لي بعد الدخول أنها لم تكن بكرا، ولكنني لم أفصح لأحد -لا من أهلي، ولا من أهلها- عن ذلك، وخلال سنوات انفصالي حاولت مرارا وتكرارا التقدم لبكر، ولكن كلهن رفضن، بسبب زواجي السابق، علما بأنني نظرا للخدعة التي تعرضت لها لم أكن لأقبل إلا بفتاة بكر، ولم أجد أحدا يوافق عليَّ بسبب ظروفي، سوى تلك الفتاة، وكما ذكرت هي جميلة، وذات دين، لكنها قليلة الود، فهل أستمر معها أم لا؟ أفيدوني في ذلك.
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت الفتاة صالحة؛ فنصيحتنا لك ألا تتركها، ما لم يظهر لك منها عيب ظاهر، فقلة كلامها ليست بالضرورة دليلا على خلل نفسي، أو ضعف في التودد، بل ربما كان دليل رجحان عقل، وحسن خلق.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه