عنوان الفتوى : هل تأثم من كُتب اسمها على قبر زوجها رغما عنها؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أنا مسلمة، وزوجي مسلم، لكنه أجنبي، وعائلته ليست مسلمة، أي يعبدون البوذا.
توفيت جدته، ويجب عليهم كتابة أسماء أولادها وأحفادها وزوجات أحفادها على قبرها واسمي من ضمن الأسماء؛ لأنني زوجة حفيدها. رفضت ذلك؛ فتشاجروا معي ولكن في الأخير كتبوا اسمي بالرغم من رفضي.
فهل ارتكبت إثما؟ وهل يجوز أن يكون اسمي هناك رغما أنني مسلمة، أحس الآن أنني ارتكبت خطأ مع الله -تعالى- لا أعلم ماذا أفعل الآن؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلحقك أي إثم بما حصل من كتابتهم اسمك على ذلك القبر، فإن الفعل منهم هم وأنت لم تباشريه ولم تتسببي فيه، ولا أمرت به، ولا حتى رضيت به.
فلا داعي لهذا القلق؛ فإن ذمتك بريئة أمام الله -تعالى- بهذا الخصوص.
والله أعلم.