عنوان الفتوى: الفخر.. معناه.. وخطورته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الفرق بين الفخر والتفاخر؟ وباعتبار التفاخر أمرا سيئا ما حكمه في الدين؟ وهل هو (التفاخر) جيد أو "عادي" في حالة كان بالدين أو بالوالدين أو الوطن أم أنه سيئ في جميع الأحوال

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالفخر كما جاء في لسان العرب لابن منظور: التمدح بالخصال والافتخار وعدُّ القديم. ولا يختلف معه التفاخر إلا في كونه يتضمن معنى المشاركة. قال ابن منظور: وتفاخر القوم فخر بعضهم على بعض، والتفاخر التعاظم. انظر مادة فخر.

والفخر والتفاخر كلاهما مذموم في الدين. روى مسلم في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب... الحديث.

وراجع في التفاخر في الوالدين ونحوه الفتوى رقم: 28057، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 10706.

والفخر إذا كان بالعبادة والتدين فهو أسوأ أنواع الفخر، لأنه حينئذ رياء وتسميع وعجب، وكلها آفات خطيرة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها