عنوان الفتوى : درجة أثر: أدخلوا الحبيب إلى الحبيب
ما صحة هذا الأثر: عندما حُملت جنازة أبي بكر أمام قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- نودي: يا رسول الله هذا أبو بكر بالباب، فإذا الباب قد انفتح، وإذا بهاتف من القبر: ادخلوا الحبيب إلى الحبيب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الأثر أسنده الحافظ ابن عساكر في كتابه (تاريخ دمشق)، وحكم عليه بالنكارة، فقال: ... حدثنا محمد بن عبد الله الطحان، حدثني طاهر المقدسي، عن عبد الجليل المزني، عن حبة العرني، عن علي بن أبي طالب قال: لما حضرت أبا بكر الوفاة أقعدني عند رأسه ...
ثم قال الحافظ: هذا منكرٌ، وراويه: أبو الطاهر موسى بن محمد بن عطاء المقدسي. وعبد الجليل مجهول. والمحفوظ أن الذي غسل أبا بكر امرأته أسماء بنت عميس ... انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب، وعبد الجليل مجهول. اهـ.
والأثر ذكره أيضًا الآجري في الشريعة، والرازي في التفسير بدون إسناد.
والله أعلم.