عنوان الفتوى : بين كرامة الإنسان وإجراء التجارب عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهي قدسية الحياة البشرية؟وما رأي الشرع في إجراء التجارب على الإنسان وخصوصا للأغراض العلمية والطبية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى قد كرم بني آدم وفضلهم على كثير من خلقه، قال تعالى: [وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً] (الإسراء:70). ومن كرامة ابن آدم أن سخر الله له ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: [وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ] (الجاثـية: 13).

ومن كرامة الإنسان أن الشرع الإسلامي قد جعله بعد وفاته مصانا من العبث، فحرم المثلة ولو كان الميت كافرا، واعتبر الإسلام كسر عظم الميت ككسر عظم الحي.

وأما عن إجراء التجارب على الإنسان للأغراض الطبية والعلمية، فإنه لا يمكن الحكم على ذلك بحكم عام، لأن ذلك يختلف باختلاف نوع التجربة، وراجع لتفصيل ذلك الفتاوى التالية: 6777، 2375، 31734.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إقامة المسلمة في بلاد غير إسلامية ودراستها الطب
حكم أخذ عظم ميت للتدرب عليه وإرجاعه بعد ذلك
هل يجوز للطالب شراء عظام مجهولة المصدر بهدف المذاكرة عليها؟
حكم تشريح جثث الموتى لدارسي الطب
حكم النظر لعورات الموتى لأجل التشريح
إجراء التجارب على الحيوانات المنهي عن قتلها لغرض تعلم الطب
لماذا يُعدل عن جسد المسلم إلى الكافر في أغراض البحث الطبية؟
إقامة المسلمة في بلاد غير إسلامية ودراستها الطب
حكم أخذ عظم ميت للتدرب عليه وإرجاعه بعد ذلك
هل يجوز للطالب شراء عظام مجهولة المصدر بهدف المذاكرة عليها؟
حكم تشريح جثث الموتى لدارسي الطب
حكم النظر لعورات الموتى لأجل التشريح
إجراء التجارب على الحيوانات المنهي عن قتلها لغرض تعلم الطب
لماذا يُعدل عن جسد المسلم إلى الكافر في أغراض البحث الطبية؟