عنوان الفتوى : يحرم إعانة للبنك على معاملاته الربوية والإقرار بالربا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم الربا مما لا شك فيه أمر محرم وهو من الكبائر، لكن أود

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يحل لك الإقدام على هذا العمل لاشتماله على محظورين:

الأول: التوقيع في العقد على الإقرار بالربا والرضى به وقبول شروط العقد المحرمة، ومعلوم أن إقرار المسلم بالحرام حال الاختيار وعدم الاضطرار حرام.

الثاني: أن في معاملتك للبنك في هذا القرض إعانة للبنك على معاملاته الربوية، وهذا محرم بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]، فإذا تقرر هذا فالواجب عليك العدول عن هذه الفكرة تماماً، واعلم أن ما عند الله من الرزق لا يستجلب بمعصيته، ولكن بطاعته، قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].

والله أعلم.