عنوان الفتوى: كيفية صلاة من استأصلت رحمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بعملية استئصال الرحم بالجراحة، عن طريق البطن، فما الحكم بالنسبة للصلاة؟ ومتى أستطيع أن أصلي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة واجبة على كل مسلم بكل حال، ما دام عقله ثابتا، فالواجب عليك أن تصلي كيفما استطعت، ولا تتركي الصلاة ولا تخرجيها عن وقتها، بسبب الجراحة، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 130853

وإن عجزت عن القيام، فصلي من قعود، وإن عجزت عن القعود، فصلي على جنبك، تومئين بالركوع، والسجود، وتجعلين سجودك أخفض من ركوعك، وإن عجزت عن الوضوء، فإنك تتيممين، وبالجملة فإنك تفعلين ما تقدرين عليه من شروط الصلاة، وأركانها، وما تعجزين عنه، فإنه يسقط عنك، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وإن كنت ترين دما بسبب الجراحة، فإنه لا يمنع صحة الصلاة، بل هو دم علة، وليس حيضا، وذلك لأن من استأصلت رحمها لا يمكن أن تحيض، على ما بيناه في الفتوى: 260335.

وعليه؛ فإنك تستنجين من هذا الدم، وتتوضئين، وتصلين.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من عجز عن السجود لمرض في ركبته فحكمه الإيماء به
كيف تصلي من وضعت دواء في مهبلها ومنعتها الطبيبة من الحركة؟
صفة صلاة المرأة الحامل إن كان في القيام ضررعليها
صلاة المريض بالإيماء
صلاة من لا يقدر على الجلوس على الأرض ولا على كرسي
كيفية الطهارة والصلاة لمن يلبس حفاظة ويعجز عن القيام والقعود
من صلَّى جالسًا لعُذْرٍ له ثوابُ من صلَّى قائمًا