عنوان الفتوى : يقرأ سورة يس فيفرج الله ما به
تحية طيبة وبعد :- فضيلة الشيخ الجليل سدد الله خطاه سؤالي هو أنني إذا مررت ببلاء أو أمر صعب فإني ألجأ بعد الله سبحانه إلى الدعاء وإلى قراءة سورة يس من مرة إلى ما يشاء الله في كل يوم وليلة وأدعو الله قبل قراءتها وسبحان الله فإن الأمر المستصعب أو البلاء يفرجه الله بعد فترة من ذلك وإن طالت هذه المدة فهل ورد شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابة والتابعين أو السلف الصالح في فضل سورة يس أو أنها تيسر الأمور أفيدونا مأجورين وجزاكم الله خيرا واحسن إليكم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتلاوة القرآن فيها من الخير والفضل ما لا يعرف قدره إلا الله. روى البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعما طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها.
وأما ما سألت عنه بخصوص سورة يس، فقد وردت آثار في فضلها وتيسيرها للأمور، ولكن لا يصح رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضها موقوفات على الصحابة بأسانيد حسنة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 31391.
والله أعلم.