عنوان الفتوى: تريد ترك العمل المختلط وأبواها يرفضان بشدة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أعمل في مستشفى فيه اختلاط، وخيانة للأمانة، وكذب، وشهادة زور.
وأحس أن ديني في خطر هناك.
أريد أن ألبس النقاب، وأجلس في بيتنا أتعلم ديني، وأساعد أمي المريضة. لكن والديِّ يرفضان بشدة، وأخاف من العقوق، ومن غضب الله علي بذلك العمل.
ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو أن تسددي وتقاربي. وإن كنت ووالداك بحاجة لهذا العمل، فاستمري فيه، على أن تتجنبي المنكرات من الاختلاط والكذب وغير ذلك، وعلى أن تنصحي، وتسعي لتقليل الشر والفساد ما أمكن.

وأما إن لم تكوني بحاجة لهذا العمل، فلا إثم عليك في تركه، لكن عليك أن تسعي لإقناع والديك، وأن يكون تركك لهذا العمل عن رضا منهما وعدم تسخط. واستعيني على ذلك كله بالله -تعالى- والاجتهاد في دعائه.

فإن كان تركك العمل يغضبهما، فالذي نراه هو أن تستمري فيه ريثما يقتنعان بتركك له.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب على البنت طاعة والدها في ترك العمل؟
وهب مالا لزوجته لتتَّجر فيه؛ فأساءت المعاملة. فهل له منعها من التجارة؟
تدريس المرأة في فصول مختلطة
خروج المرأة للعمل للانشغال عن الوسواس القهري
مشروعية عمل القابلة
ضوابط الإذن للزوجة للخروج للعمل
ترك المرأة العمل في مكان مختلط قبل وجود عمل بديل