عنوان الفتوى: حكم من أخطأ في الصلاة وأعادها في وقتها بنية القضاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قمت بإعادة صلاة الفجر، لإخلالي، أو بالأحرى: نسياني لركنٍ من أركانها، حيث قمت بصلاتها بنية القضاء، مع أن وقتها لم يخرج.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك فيما فعلت من إعادتك للصلاة في وقتها بنية القضاء خطأً، وإعادتك لها صحيحة، قال البهوتي في كشاف القناع: لو صلاها ينويها أداءً، فبان وقتها قد خرج، أن صلاته صحيحةٌ، وتقع قضاءً، وكذلك لو نواها قضاءً، فبان فعلها في وقتها، وقعت أداءً.

وننبهك على أنه لا تشترط نية الأداء، أو القضاء للصلاة، على الصحيح، كما بينا في الفتوى: 411841.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التلفّظ بالنية
يتعين استحضار عين الصلاة قبل الشروع فيها
مَن دخل مع الإمام بنية العشاء ثم تذكّر أن وقتها لم يدخل وأنها صلاة المغرب
لا يضر الخطأ في تعيين عدد ركعات الصلاة المعينة، كالمغرب مثلا
هل يَضُرُّ الفصلُ بين النية، وتكبيرة الإحرام؟
أثر تغيير الإمام نيته من فريضة إلى نافلة على صلاته وصلاة المأمومين
هل يؤجر من عمل عملا يجهل أنه مسنون؟