عنوان الفتوى : رتبة أثر: لتحببن إليكم الدنيا حتى تتعبدوا لها...
أسأل عن صحة قول كعب الأحبار؟
قال كعب الأحبار رضي الله عنه: لتحببن إليكم الدنيا حتى تتعبدوا لها ولأهلها، وليأتينكم زمان تكره فيه الموعظة، وحتى يختفي المؤمن بإيمانه كما يختفي الفاجر بفجوره، وحتى يعير المؤمن بإيمانه كما يعير الفاجر بفجوره." الزهد لابن أبي الدنيا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأثر المنسوب لكعب الأحبار ذكره ابن أبي الدنيا بسنده إلى كعب في كتابيه: الزهد، وذم الدنيا.
ولفظه: حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: ثنا موسى بن أيوب، قال: ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن كعب، قال: لتحببن إليكم الدنيا حتى تتعبدوا لها ولأهلها، وليأتينكم زمان تكره فيه الموعظة، وحتى يختفي المؤمن بإيمانه كما يختفي الفاجر بفجوره، وحتى يعير المؤمن بإيمانه كما يعير الفاجر بفجوره. اهـ.
وكعب الأحبار تابعي، فهو أثر مقطوع؛ لأنه منسوب إلى تابعي، يحدث عن أهل الكتاب كثيرا. ولم نقف على من تكلم على هذا الأثر بصحة، أو ضعف.
وراجع المزيد في الفتوى: 111788
والله أعلم.