عنوان الفتوى : حكم صلاة من لم يقعد للتشهد الأول واستوى قائما وقرأ البسملة ثم نزل وقعد للتشهد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صليت العصر قبل أذان، ولكني أخطأت عندما قمت للركعة الثالثة، ولم أتشهد التشهد الأول، واستويت قائما، وقلت: بسم الله، ثم قطعت القراءة، وقعدت للتشهد. فاحترت إذا كان ما فعلته أبطل صلاتي، وإذا ما كنت أعتبر شرعت في القراءة. مع أني لم أكمل حتى: بسم الله الرحمن الرحيم.
فأكملت الصلاة خشية أن يفوت وقتها، ولأنني أوسوس في الصلاة. فهل عليَّ أن أعيدها؟ علما أني كنت أعلم أنه خطأ أن أبدأ في القراءة، ثم أهوي للتشهد، لكن لم أعلم أنها تبطل الصلاة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت رجعت إلى التشهد الأول ناسيا الحكم؛ فصلاتك صحيحة، وإن كنت رجعت عالما عامدا، فقد بطلت صلاتك، وعليك إعادتها، وانظر الفتوى: 21975، والفتوى: 440923.

وجهلك ببطلان الصلاة لا يضر، ما دمت تعلم تحريم الرجوع -والحال ما ذُكِر-. وشروعك في البسملة يعد شروعا في القراءة على القول بأن البسملة آية من الفاتحة.

وانظر أقوال العلماء في المسألة في الفتوى: 36312.

والله أعلم.