عنوان الفتوى : تقدم لها محترف للتمثيل فهل ترضى به زوجا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي سؤال قد حيرني وأنا لا أدري من أسأل فهذه أمانة قد وكلت بإيصالها، لدي صديقة مسلمة تعمل في بلاد كافرة وقد تمكنت بفضل الله من أن تكون سبباً من الأسباب في إسلام شخص وأيضاً أدى ذلك إلى طلاقه من زوجته لأنها كافرة، المهم هو أنه عرض عليها الزواج، وفي الحقيقة تريد الزواج منه ولكن المشكلة هي أنه يعمل كممثل في ذلك البلد وهو رافض أن يترك وظيفته، وهي لا تريد أن تأكل هي وأولادها الذين ستنجبهم إذا تزوجت منه من مال حرام، فهل يعتبر هذا مالاً حراماً، وهل تستطيع الزواج منه، أرجو منكم أن تجيبوني بأسرع وقت ممكن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. رواه الترمذي.

ومحترف التمثيل غير مرضي في دينه، ولذا فإننا ننصح هذه الأخت بألا تقبل بهذا الشخص زوجاً إلا أن يتوب، والمال الذي يأخذه هذا الرجل مقابل التمثيل يعد مالاً حراماً، هذا كله إذا كان التمثيل الذي يقوم به هذا الرجل هو التمثيل المحرم، وهو الظاهر من الحال والسؤال، أما إذا كان تمثيله منضبطاً بالضوابط الشرعية التي ذكرناها في الفتوى رقم: 2893، فإنه لا بأس بقبول الزواج منه، وماله حينئذ يعد حلالاً، وراجعي الفتوى رقم: 27113.

والله أعلم.